منتدى كفرسجنة
اهلاُ وسهلاُ بمنتدى كفرسجنة
welcome to kafarsejna forum
Admin: mohammad kasoum
منتدى كفرسجنة
اهلاُ وسهلاُ بمنتدى كفرسجنة
welcome to kafarsejna forum
Admin: mohammad kasoum
منتدى كفرسجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كفرسجنة

منتدى لكل شي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و سهلاً بكم في منتدى كفرسجنة

 

 لا تهللوا للخروج المشرف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MARMAR




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 16/01/2011

لا تهللوا للخروج المشرف  Empty
مُساهمةموضوع: لا تهللوا للخروج المشرف    لا تهللوا للخروج المشرف  Emptyالأربعاء يناير 19, 2011 1:42 am

لا تهللوا للخروج المشرف


لا تهللوا للخروج المشرف  Soccer-syr-18-1-2011-4d359902b1fa7

النجاح يخفي الكثير من الأخطاء، فماذا عن الفشل؟

لن أتكلم عن المرحلة التي أُعدّ بها منتخبنا الوطني، ولا عن الطريقة التي تدار بها كرة القدم في بلدنا، بل عن مباراة الأردن التي لم يستطع بها الأحمر التوازن خلال 90 دقيقة بين كافة المهمات الموكلة للاعبين في التماسك والانضباط والقدرة على التعامل مع ظروف المباريات الحاسمة.

سبحان الله.. خطأ دفاعي واحد فيصبح الخصم مركزاً ومنضبطاً وروحه قتالية...، لكن بالفعل التَقَدم بهدف يعطي دافعاً لأقدام اللاعبين كي تكون أكثر ثباتاً وتمريراتهم أكثر دقة واندفاعهم أقوى، هذا ما حدث بعد أن سجّل المنتخب السوري هدفه الأول في مباراة الأردن التي خسرها بهدف لهدفين وخرج من الدور الأول من بطولة كأس آسيا.

لنعد إلى اللحظة التي دخل بها الفريقان اللقاء، حماس سوري وانتشار رائع، هذا الحماس ولّد تركيز وإبداع لدرجة أن لاعبي الوسط أصبحوا يمررون بالكعب ويتبادلون المراكز بانسيابية تامة بعد الهدف الذي جاء نتيجة معزوفة قصيرة رائعة أنهاها الزينو بأول هدف آسيوي له.

دقائق قليلة... زاد الملاكم السوري من ضرباته على خصمه ولو أن المهاجمون يلعبون برؤوسهم (لا بأكتافهم)، ولو أنهم لا يسددون في الهواء لسجلوا أكثر من هدف لكن كيف ذلك ونحن لا نرى أهداف رأسية إلا ما ندر في البطولات المحلية.

بعد الهدف بدأ الزخم بالانخفاض تدريجياً في الميزان الحراري السوري... بدأ التوازن القلق... إلى أن جاء الهدف السوري - الأردني معيداً الأمور إلى نصابها الأول وليوجه ضربة قوية جداً لخطط تيتا، ولمعنويات لاعبينا وثقتهم بأنفسهم خصوصاً بالطريقة التي دخل بها الهدف والتي باتت معروفة للجميع (سوء تواصل بين قلب الدفاع وحارس المرمى).

كَبرت بقعة الزيت في ثوبنا الدفاعي وكاد الطائر الحر حسن عبد الفتاح أن يوجه ضربة أقوى عندما انفرد من جهة اليمين لكنه رمى بالكرة بعيداً عن الهدف، وترك البلحوس والدفاع في حيرة جديدة كأنهما يلعبنا للمرة الأولى مع بعضهما البعض.



في الشوط الثاني دخل الفريق السوري بانفعالات جديدة لكن التعادل الذي يؤهل خصمه كان جاثماً على الصدور، ففقد اللاعبون السيطرة والإحكام والتنظيم ولم يحضروا الهجمات بشكل جيد، وبدأت عيوب النزف البدني تتوضح، فاستغل الأردنيون "توهان" الدفاع السوري وأصرّ عامر شفيع أن يكون لديه عمل هجومي يضيفه لأعماله الجبارة بالدفاع عن مرماه، فمرر حارس الوحدات كرة حاسمة لعدي صيفي الذي لم يتكلف أكثر من وضع قدم له بين الحارس المتأخر بالتقدم بأقل من جزء من الثانية والمدافع الذي انشغل بالوقوف أمام المهاجم أكثر من اللحاق بالكرة لتمر المجنونة إلى الشباك وسط اندهاش من الجميع حتى النشامى أنفسهم.

نصف ساعة كاملة بقي للحاق بالدور الثاني بالنسبة لنا لكنها ماذا تعني لفريق أضاع هويته... وبدأ بإرسال الكرات الطويلة والركض بيأس نحو مرمى مغلق بإحكام ومُدافع عنه بدروع بشرية وتكتيكية ممتازة.. لتنتهي المغامرة.

بقع ضوء

* الفوز على السعودية بكرتين غيّرت أقدام المدافعين مسارهما غطى الكثير من العيوب الفنية وضعف التحضير الذهني للمنتخب السوري.

* الخط الخلفي كان أحد أهم الدعائم التي اعتمد عليها المنتخب منذ أكثر من خمس سنوات وبهؤلاء اللاعبين بالتحديد لكن في هذا اللقاء كان خط الدفاع أضعف من كل الخطوط وبدا التجانس معدوما مع الحارس في كرات الأهداف وفي كرات أخرى لم تدخل المرمى.

* لاعب يسدد في الهواء وآخر يسدد رأسيه بكتفه مشاهد تكررت في منتخبنا وهي بحاجة فعلاً لدراسة.

* خرج منتخبنا أيضاً بإيجابيات عديدة من هذه البطولة أهمها: أنه قادر على مقارعة كبار القارة، يملك اللاعبون ثقافة الفوز وفنياً لا تنقصهم الكفاءة ليذهبوا بعيداً في البطولات القارية، الأداء الجيد والقتال والخروج برأس مرفوع عناوين للمنتخبات المتواضعة فإذا كان إعلامنا الرياضي يعتبر منتخبنا من هذا المستوى فليهلل لذلك.

هامش هادئ

* رفع الحالة المعنوية أمر مهم لمنتخب محضر لكنه لا يعوض أي تخبط إداري أو فني، ولا يقف لصد الكرات مع حارس المرمى لا بل أحياناً يتحول إلى ضغط يساهم بتشتيت تركيز اللاعبين وأعتقد أن ذلك حدث في لقاء الأردن.

* ليس مصعب ولا علي دياب ولا تيتا يتحمل هذا الخروج، هناك أسباب تؤدي بنا دائماً لنخرج من الدور الأول في كأس آسيا من الناشئين إلى الرجال ويجب أن يحاسب كل مقصر على ذلك.

* بكل صدق باركنا للأردن، لكن قلوبنا فيها الكثير من الحزن والحسرة على فرصة كنا قريبين منها وعلى مسؤوليين رياضيين لا يرون الخطأ وفي كثير من الأحيان أدمنوا عليه..



بقلم : همام كدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 29

لا تهللوا للخروج المشرف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تهللوا للخروج المشرف    لا تهللوا للخروج المشرف  Emptyالأربعاء يناير 19, 2011 2:30 am

شكرا على الموضوع والطرح الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kafarsejna.ahlamontada.com
 
لا تهللوا للخروج المشرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفرسجنة :: المهم :: منتدى الرياضة-
انتقل الى: